
علاء شبل
نشر في: السبت 28 يناير 2023 – 10:47 م | آخر تحديث: السبت 28 يناير 2023 – 10:47 م
قال الدكتور حسام فهمي، ابن مدينة زفتى بمحافظة الغربية، إن جمعية نقاد السينما في مصر رشحته ليكون ضمن لجنة التحكيم الخاصة بالاتحاد الدولي لنقاد السينما، ضمن مهرجان برلين الدولي السينمائي لدورة عام ٢٠٢٣، والتي تضم ١٢ عضوًا من ١٠ دول، وليكون العربي الوحيد ضمن هذه اللجنة.
وأضاف حسام محمد مصطفى، الشهير بحسام فهمي، في تصريحات صحفية مساء اليوم السبت: أنا مقيم في ألمانيا منذ 2019، وخريج كلية الطب جامعة طنطا دفعة 2015، ولست أول مصري ينضم للجنة التحكيم، فهناك نقاد مصريين قبل ذلك كانوا ضمن اللجنة في دورات سابقة، وفي هذا العام أنا المصري والعربي الوحيد في لجنة التحكيم الخاصة بالسنة الحالية.
وأضاف: الاتحاد الدولي لنقاد السينما، أو ما يعرف عالميًا باسم “Fipresci” يتم من خلاله تشكيل لجنة تحكيم في المهرجانات العالمية الكبرى للسينما؛ لمنح جائزة الاتحاد الدولي للنقاد ضمن فعاليات المهرجان، وأعضاء اللجنة يتم اختيارهم من الاتحاد الدولي، ويتم الترشح من خلال ترشيحات جمعية النقاد في كل الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي.
وتم ترشيحي من جمعية نقاد السينما في مصر وتم بعدها بشهر تقريبًا، ومن خلال مراسلات رسمية تم إبلاغي من خلال الاتحاد الدولي إني أحد أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بهم في مهرجان برلين، والذي ستنطلق فعالياته في فبراير من العام الجاري.
وتابع: بدأت النقد السينمائي والاهتمام بالسينما منذ إنشاء نادي السينما في كلية الطب جامعة طنطا قبل بضعة سنوات، ومن بعدها اتجهت للكتابة السينمائية، جنبًا إلى جنب مع دراسة وامتهان الطب، وبدأت النقد السينمائي منذ عام 2014، ومنذ حوالي 4 سنوات أشرف على باب الفن والأدب في مواقع عربية شهيرة، وعضو في جمعية نقاد السينما المصريين من 2019.
وأوضح أن السينما في مصر حاليا تمر بأصعب فتراتها تاريخيًا مع قلة عدد الأفلام وقلة دور العرض السينمائي والأزمة الاقتصادية، وعدد محدود من الأفلام يتم إنتاجه سنويا، وبمستوى ضعيف، إلا استثناءات قليلة، أفلام يتم عرضها ثم نسيانها في أيام لانها لا تحتوي مضمون يعلق مع الناس، أما السينما عالميًا فهي حاليا مشغولة بإنتاج أفلام تتحدث عن الأثار السيئة للرأسمالية، بالإضافة للقلق من الحرب، والآثار الاقتصادية لها، على مستوى ألمانيا تحديدًا فالعام يشهد ترشيح فيلم ألماني للأوسكار، في العديد من الفئات، وهو فيلم “كل شيء هادئ على الجانب الغربي”، وهو فيلم يعتبر من أفضل الأفلام الضد حربية، من خلال تصوير مأساة الجنود الألمان في الحرب العالمية الأولى.